الشيخ يشارك في تأبين الشهداء الريماوي والتميمي شمال رام الله

شارك أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، في المهرجان التأبيني الذي نظمته حركة فتح في ذكرى الأربعين يوما لأربعة من شهداء منطقة بني زيد الغربية شمال رام الله ارتقوا برصاص الاحتلال مؤخرا

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ في كلمة حركة “فتح” بالمهرجان إنه بعد 40 يوميا على فراق الشهداء، نقف في لحظة وفاء عالية تليق بأربعة أنهار عطاء وفداء من أبناء شعبنا قدموا دمائهم في إطار ثورة شعبنا للخلاص من الاحتلال والظلم.

وأضاف الشيخ، “شهيدا الفجر جواد وظافر التحق بهما ضياء وقصي، ليكتمل مربع الشهادة ساطعا بأغصان الضوء ووردة السادة الشهداء التي امتدت فصارت حديقة شهداء باتساع الوطن”.

وقال: “أقف اليوم أمام أمهات وزوجات وأخوات وأخوة وأبناء وآباء الشهداء والأسرى، لأنقل لكم تحيات السيد الرئيس محمود عباس، في تأكيد يتجدد أننا صامدون على ترابنا الحر، ثابتون كزيتون جبالنا الشامخات، نواصل الطريق الطويل الذي عمده الشهداء بدمهم، معاهدين شعبنا على المضي نحو أهدافنا للخلاص من هذا الاحتلال المجرم، وتحقيق أحلامه بحريته واستقلاله وإقامة دولته وعاصمتها القدس، شاء من شاء، وأبى من أبى”.

وأكد الشيخ التزام القيادة الفلسطينية، الثابت والراسخ، أن “شهدائنا وأسرانا وعوائلهم خط أحمر، ولو بقي قرش واحد سيصرف لعوائل الشهداء والأسرى، فهم جوهرنا الأنقى والأبقى، والأعلى والأغلى”.

وأشار إلى أن “السيد الرئيس محمود عباس يرفع (لا) كبرى في وجه الهيمنة والإكراهات، مستندا لقوة شعبه وثباته، بعد أن دنس المدعو بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك الذي لم ولن يكون إلا لنّا، وقال السيد الرئيس بوجوب النفير لحماية أقصانا وقدسنا، وفي نفس الوقت بمناسبة الشهداء الأكرم منّا جميعا نجدد دعوة الرئيس واللجنة المركزية لحركة “فتح” لكل فصائل العمل الوطني للجلوس على طاولة الحوار لنقف أمام الوحش الذي يستبيح البشر والشجر والحجر دون وازع أو رادع”.

وأكد الشيخ أن حركة “فتح”، بانتمائها الأكيد لفلسطين الفكرة والمعنى، حافظت على الهوية الفلسطينية التي تعرضت وما زالت لاهتزازات لم تنل من رسوخها وثباتها المكين، ودفعت معظم أعضاء لجنتها المركزية شهداء.

image_pdfimage_print

Share this post